تضامناً مع "الآداب": مع الحريّة، ضدّ الاحتلال وعملائه (بيان من مثقفين وناشطين من الأردن)
تضامناً مع "الآداب": مع الحريّة، ضدّ الاحتلال وعملائه (بيان من مثقفين وناشطين من الأردن)
عن أكاذيب مستشاري السلاطين وأعداء الحرية
هيفاء زنكنة
4/3/2010
حدثان مهمان يستحقان التوقف عندهما معا على الرغم من اختلافهما ظاهريا. الحدث الاول ثقافي يتعلق بسماح أدريس، رئيس تحرير مجلة 'الآداب' الثقافية المعروفة (نشأت عام 1953) التي تعتبر واحدا من اهم المصادر الادبية والثقافية في العالم العربي، واذا ما تحدثنا عن الادب العراقي بالتحديد فلابد لأي باحث او ناقد ان يمر على 'الآداب' ليكتمل عمله.
نشأت مجلة الآداب عام 1953، وكانت وتبقى السجل الأبرز لحركة الأدب والثقافة في العالم العربي حتى اليوم. وهي منذ سنوات تصدر ست مرات في العام (96-136 صفحة)، وتتضمّن ملفات في الفكر السياسي، والشعر، والرواية، والقصة، والسينما، والمسرح، والثقافة العامة. وتعتبر الآداب اليوم درّة المنابر الثقافية العربية، برغم حالة الحصار التي تفرضها عليها الرقابات العربية، والترعة الاستهلاكية المتفشّية. ويستحيل دراسة أي ظاهرة أدبية أو ثقافية عربية، "مكرّسة" أو "جديدة"، من غير الرجوع إلى هذه المجلة القيّمة.
رئيس التحرير: سماح إدريس
مديرة الإشتراكات والأرشيف: ميشلين الخوري
المدير المسؤول: عايدة مطرجي إدريس
المراسلون: عبد الحق لبيض (المغرب)، ياسين الحاج صالح (سوريا)